العقم والتلقيح الاصطناعي
العقم، المعروف أيضًا باسم “kısırlık”، هو عدم القدرة على تحقيق الحمل رغم ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام وبدون وسائل وقائية لمدة عام كامل.
لا يختلف معدل انتشار العقم بشكل كبير بين المجتمعات، حيث يلجأ حوالي 15% من الأزواج حول العالم إلى استشارة اختصاصي عقم بسبب هذه المشكلة.
في بعض الحالات، من الضروري استشارة أخصائي قبل مرور عام لتوضيح الوضع، مثل:
2- أسباب العقم
الأسباب الرئيسية للعقم هي كما يلي:
تُعزى صعوبة التقاء الخلايا التناسلية أو فشل الانغراس والتطور الجنيني بشكل أساسي إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا تناسلية سليمة لدى كل من الذكور والإناث. أما فشل الانغراس رغم حدوث التخصيب، فقد يكون ناتجًا عن أسباب مناعية أو وراثية.
فما هي العوامل التي تؤثر على تكوين الخلايا التناسلية وتمنع الحمل من الاكتمال؟
تم تصنيف “الأسباب الحقيقية للعقم” ضمن سبعة عناوين رئيسية:
تظهر هذه الأسباب الأساسية للعقم بطرق مختلفة لدى النساء والرجال، على سبيل المثال:
يجب تشخيص هذه الأسباب الكامنة وعلاجها بشكل صحيح لزيادة فرص الحمل.
3- فحص العقم
يمكن تصنيف الفحوصات والتحاليل للكشف عن أسباب العقم إلى فئتين:
الفحوصات الأساسية
حوصات الشريكة الأنثى:
إذا كانت هذه المرة الأولى التي تخضعين فيها لعلاج العقم، فإن مركز NOVAART سيتبع الخطوات التالية:
فحوصات الشريك الذكر:
التحليل الأساسي هو تحليل السائل المنوي (Spermiogram).
للحصول على نتائج دقيقة، يُفضل الامتناع عن العلاقة الجنسية لمدة تتراوح بين 2 إلى 7 أيام قبل التوجه إلى المركز.
تُفحص عينة السائل المنوي تحت المجهر في المختبر، ويتم تقييم عدد الحيوانات المنوية، وحركتها، وخصائصها الشكلية (المورفولوجية).
تكون النتائج جاهزة تقريبًا بعد 3 ساعات من تقديم العينة.
الفحوصات المتقدمة للشريك الذكر:
إذا كان هناك اشتباه بوجود عقم ذكري، ورأى الطبيب أن الأمر ضروري، يمكن إجراء فحوصات إضافية مثل:
• التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلر للخصيتين
• تحليل السائل المنوي باستخدام جهاز طرد مركزي عالي السرعة
• خزعة الخصية
طرق العلاج
تصنّف برامج علاج العقم من الأبسط إلى الأكثر تقدماً. سيقوم طبيبك بتحديد العلاج الأنسب بناءً على العوامل التي تمنع الحمل.
يمكن تصنيف الطرق الكلاسيكية للعلاج إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
لمن يُطبّق هذا العلاج؟
يُستخدم في حالات العقم الناتجة عن اضطرابات الإباضة لدى المرأة. يُطبّق هذا العلاج في حالات اضطراب التبويض الخفيف مع وجود نوعية جيدة للحيوانات المنوية.
يتم معالجة السائل المنوي المأخوذ من الرجل في المختبر باستخدام مواد خاصة، لفصل الخلايا الميتة والحيوانات المنوية منخفضة الجودة (غير المتحركة أو غير الطبيعية شكلياً).
بعد ذلك، تُستخدم الحيوانات المنوية السليمة والمركزة في عملية التلقيح.
غالباً ما تتلقى الشريكة الأنثى أيضاً علاجاً لتحفيز الإباضة.
بعد حدوث الإباضة، يُحقن السائل المنوي المعالج في الرحم باستخدام قسطرة رفيعة وناعمة.
إذا لم يتم الحصول على نتيجة بعد ثلاث محاولات من التلقيح، يتم الانتقال إلى علاجات أكثر تقدماً.
معدل الحمل بهذه الطريقة يتراوح بين 10-15%.
لمن يُطبّق هذا العلاج؟
يُستخدم التلقيح عادة في حالات وجود مشاكل في عنق الرحم، أو مشكلات خفيفة في عدد أو حركة الحيوانات المنوية، أو في حالات العقم غير المفسر عندما لا يُعثر على سبب واضح للعقم لدى أي من الشريكين.
الفحوصات التفصيلية
الفحوصات التفصيلية للشريكة الأنثى:
تحفيز المبيض ومتابعة تطور البويضات:
يعتمد نجاح علاج التلقيح الاصطناعي على إنتاج عدد كبير من البويضات عالية الجودة في مبايض الأم. ولتحقيق ذلك، يتم تحفيز المبايض باستخدام أدوية تعمل على تنشيط نمو البويضات. تُعطى هذه الأدوية عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن العضلي.
تستمر عملية تحفيز المبيض لمدة تقارب 10 أيام، وخلال هذه الفترة، يتم مراقبة تطور البويضات لدى الأم باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية عدة مرات.
إذا لزم الأمر، يتم قياس مستويات الهرمونات عن طريق اختبارات الدم، ويتم تعديل جرعات الدواء حسب النتائج.