كم من الوقت يستغرق علاج التلقيح الاصطناعي؟
عندما يبدأ الزوجان أولى خطوات علاج التلقيح الاصطناعي، قد يبدو الطريق أمامهما غامضًا. رغم أن الهدف هو إنجاب طفل سليم، فإن من الصعب على الأزواج معرفة ما الذي ينتظرهم في هذه الرحلة.
نظرًا لأن كل حالة فريدة من نوعها، فلا يمكن التنبؤ بدقة بكيفية تطور الدورة لدى المرأة.
في هذه المرحلة، من المهم أيضًا أن يفهم الوالدان ما هو التلقيح الاصطناعي وما تتضمنه العملية.

علاج التلقيح الاصطناعي هو سلسلة معقدة من الإجراءات تُستخدم لدعم الخصوبة أو منع المشكلات الوراثية، ومساعدة الأفراد أو الأزواج على إنجاب طفل.
العملية تتضمن مراحل محددة تختلف من مرشح لآخر. هناك العديد من العوامل الذاتية التي تؤثر على مدى سرعة استجابة الجسم للعلاج.
عادةً ما يكون سبب العقم هو العامل الذي يعطي أكبر قدر من التلميحات حول كيفية تقدم العملية. ومع ذلك، بالنسبة للنساء، تبدأ عملية التلقيح الاصطناعي فعليًا قبل أسابيع.
التلقيح الاصطناعي ليس علاجًا واحدًا، بل سلسلة من الإجراءات.
تستغرق دورة التلقيح الاصطناعي الواحدة في المتوسط حوالي ٦ إلى ٨ أسابيع من الاستشارة الأولى حتى نقل الجنين، ولكن حسب الظروف الخاصة بكل مريضة، فإن المسار يكون مشابهًا للجميع. ما يختلف هو كيفية استجابة الجسم في كل مرحلة.

لأي المرضى يجب أن يوصى بعلاج التلقيح الصناعي؟

كيف يتم إجراء علاج أطفال الأنابيب؟
يُعد التلقيح الاصطناعي (IVF) من بين التقنيات المختلفة التي تساعد الأفراد الذين يواجهون مشكلات في الخصوبة على إنجاب الأطفال.
وهو من الطرق التي يُفضّلها الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب.
تشمل عملية العلاج جمع البويضات والحيوانات المنوية – أي الخلايا التناسلية للأم والأب – ودمجها خارج الجسم ليتم تخصيبها. ثم يُنقل الجنين الناتج إلى رحم المرأة بهدف تحقيق الحمل.

خلال التلقيح الاصطناعي، يتم أخذ بويضة من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوان المنوي في المختبر.
ويُعرف البيضة المخصبة باسم “الجنين”، ثم يُعاد إدخاله إلى رحم المرأة لينمو ويتطور.
يمكن أن تتم هذه العملية باستخدام بويضاتك الخاصة وحيوانات منوية من شريكك، أو باستخدام بويضات وحيوانات منوية من متبرعين.

هذا هو الملخص الأساسي لعلاج أطفال الأنابيب.
ومع ذلك، من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه العملية قد تختلف من شخص لآخر.
رغم أنها تتكون من 6 مراحل رئيسية، إلا أن لها العديد من التفاصيل الأخرى.

هل هناك مخاطر لعلاج أطفال الأنابيب؟
يُعد علاج أطفال الأنابيب من أكثر الخيارات أمانًا وصحةً للأزواج غير القادرين على الإنجاب.
ومع ذلك، كما هو الحال مع جميع العلاجات الطبية، هناك بعض المخاطر المحتملة.
المضاعفات الخطيرة الناتجة عن الأدوية والإجراءات المستخدمة خلال فترة العلاج نادرة جدًا.

في عملية التلقيح الاصطناعي، تُستخدم عادةً أدوية خصوبة قابلة للحقن (الهرمونات المنشطة للجريبات – غونادوتروبينات).
تساعد هذه الأدوية في تحفيز المبايض على إنتاج عدد من الجريبات.
وعلى الرغم من ندرة حدوثها، إلا أن الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية تشمل:

• كدمات خفيفة وألم في موضع الحقن (يمكن التخفيف منها بتغيير مواضع الحقن)
  • الغثيان وأحيانًا القيء
  • ردود فعل تحسسية مؤقتة مثل احمرار الجلد و/أو الحكة في موضع الحقن
  • حساسية الثدي وزيادة الإفرازات المهبلية
  • تقلبات المزاج والتعب
  • متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS)

ما هي العوامل التي تؤثر على أسعار علاج أطفال الأنابيب؟
بينما يركّز الآباء والأمهات المحتملون الذين يختارون علاج أطفال الأنابيب بشكل أساسي على الجوانب العاطفية والجسدية والطبية، فإن الجانب المالي من هذه العملية يُعد أيضًا عاملاً مهمًا للعديد من الأزواج.
في هذا السياق، فإن تفصيل تكلفة علاج أطفال الأنابيب إلى مكوناته وفهم العوامل العديدة التي قد تؤثر على التكلفة الإجمالية سيساعدكم في معرفة ما يمكن توقعه.

عند النظر في جميع العوامل، يمكن أن تختلف تكلفة علاج أطفال الأنابيب، وقد تراوحت في عام 2022 بين 14,000 و16,000 ليرة تركية.
لا يوجد “مسار عام” أو “نموذجي” في علاج أطفال الأنابيب، فكل حالة مختلفة، والإجراءات المطلوبة للعلاج تختلف باختلاف الحالة.
في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر الإجراءات والتقنيات والخدمات الإضافية التي تساعد على تحقيق الحمل، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، على التكلفة الإجمالية لدورة واحدة من أطفال الأنابيب.

كيف يتم تحديد السعر الأنسب لعلاج أطفال الأنابيب؟
نظرًا لأن أطفال الأنابيب ليست مجرد علاج بل سلسلة من الإجراءات، يشارك العديد من الأطباء والممرضين والفنيين في كل مرحلة من مراحل العملية.
بدلاً من تحديد سعر لكل خطوة بشكل منفصل، تُفضّل معظم العيادات تحديد سعر أساسي لكل دورة، لأن التسعير الفردي سيجعل العملية أكثر تعقيدًا.
قد تختلف التكلفة التي تشمل معظم النفقات اعتمادًا على عوامل مثل تجهيزات العيادة، موقعها، وبروتوكول العلاج المخصص بناءً على نتائج تحاليل الأزواج.
ويمكن تلخيص هذه العوامل عمومًا كما يلي:
• التحاليل المخبرية
• الفحوصات بالأمواج فوق الصوتية
• سحب البويضات
• تحضير الحيوانات المنوية
• زراعة الأجنة
• نقل الأجنة
• الأدوية
• التخدير
• تجميد الأجنة

ما هو معدل نجاح علاج أطفال الأنابيب؟
في الوقت الحالي، يؤثر العقم على 15% من الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان علاج أطفال الأنابيب يستحق المحاولة نظرًا للعوامل العاطفية والجسدية.
أحد أكثر الأسئلة شيوعًا في هذا الصدد هو: ما هي فرص النجاح في علاج أطفال الأنابيب؟
والخبر السار أن معدلات النجاح عمومًا مرتفعة، خصوصًا لدى النساء تحت سن 35 أو اللواتي يستخدمن بويضات متبرع بها.

عادةً ما تُعرض معدلات نجاح أطفال الأنابيب حسب عمر المرأة.
ومع التقدّم في السن، تميل معدلات النجاح إلى الانخفاض ما لم تُستخدم بويضات متبرع بها.
عند نقل جنين ذو جودة عالية في اليوم الخامس، تُعلن معدلات النجاح حسب الفئات العمرية كما يلي:

ما الذي يحدد فرص الحمل في أطفال الأنابيب؟
يعتمد نجاح أطفال الأنابيب على مجموعة متنوعة من العوامل، بعضها لا يمكن التحكم فيه، في حين يمكن تحسين البعض الآخر من خلال اتباع نمط حياة صحي.
تشمل العوامل الأساسية التي تُؤخذ في الاعتبار عند تقييم احتمالية الحمل ما يلي:
• العمر
• الطول والوزن
• عدد مرات الحمل السابقة المكتملة
• إجمالي عدد مرات الحمل (بما في ذلك الإجهاضات)
• ما إذا كنتِ ستستخدمين بويضاتكِ أو بويضات متبرع بها
• سبب العقم (إن وجد)

إضافة إلى كل ما سبق، تعتمد نسبة النجاح أيضًا على اختيار العيادة المناسبة.
يقدّم مركز NOVAART لأطفال الأنابيب في أنقرة علاجات مخصصة مصممة وفق احتياجات الأزواج الراغبين في الإنجاب، وذلك باستخدام أحدث وسائل التشخيص، ومختبر أجنة متقدّم، وفريق من أخصائيي أطفال الأنابيب ذوي الخبرة، مما يتيح أفضل خيارات العلاج واستمرارية الدعم خلال مراحل العلاج.

ما هي الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها لتجنّب فشل أطفال الأنابيب؟
يُعد أطفال الأنابيب علاجًا آمنًا وفعالًا ومتوفّرًا، وتبلغ نسبة النجاح فيه أكثر من 50% بفضل التقدّم في التكنولوجيا والتطورات السريرية.
ومع ذلك، قد يفشل العلاج في بعض الحالات.
والعامل الرئيسي الذي يجب الانتباه إليه هو أن العادات الجيدة تؤدي إلى نتائج جيدة، ولهذا السبب، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع تعليمات الطبيب لتجنّب فشل العلاج.